روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | أحطّم أي شيء.. أمامي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > أحطّم أي شيء.. أمامي


  أحطّم أي شيء.. أمامي
     عدد مرات المشاهدة: 2618        عدد مرات الإرسال: 0

أنا طالبة في الكلية وهذا آخر ترم لي في بداية دخولي الكليه توفيت اختي الوحيده مرت عليه فترهاكنت اتمنى فيها البكاء ولكن لا جدوى اشعر بالحزن الشديد كنت اود اخراجه الاحد ولكني لم اعتد ذلك كثير كنت اتبكاء حتى يخرج هذا الالم

فشعرت انني اود تكسير الزجاج لا استطيع النوم ليلا كنت اشعر بالم في يدي ونشاط غريب استمريت في ذهول ولم اصدق ذلك وكنت اتوقع دخولها علينا في اي لحظه ولان اصبحت اخاف ان افقد احد احبابي اشعر بالخوف حين اكون وحدي لرغم انني بين الناس افضل الوحده على ان اكون بينهم

أصبحت أكره كل الناس أكرههم أكرههم رغم حسن معاملتي معهم ولكني اذا جلست معهم اشعر بالسرور والتمنى ان يحصل هذا كل يوم وحين ياتي اليوم الثاني ونجتمع مع الناس اتذمر كثير اشعر بالوحدة كثير وارى كل من حولى لديهم اخوات ماشاء الله

أنا لا احسدهم ولكني اشتقت اليها كثيرا كنت احترمها كثيرا كنت اتمنى ان اسقها الفرحه كنت اتمنى لو اهديها روحي كي لاترحل لم اكن اشعر بالسعادة بقدرما كنت اجلس معها لوحدي رغم حيائي الشديد منها - الله يرحمها ويغفرلها -ولان كرهي لناس تحول الى انطوائية كئيبه اصبحت تقتلني احيانا واحيانا تسعدني

وقبل سنة تقريبا من الان مررت بظروف قاسية جعلتنى اكتم في قلبي واتحمل القهر رغم وجود شخص كنت لولا الله ثم هذا الانسان لكانت حالتى اسؤ بكثير كنت اود البكاء ولكن لا استطيع البكاء تاره وتارة اتحمل الالم ولان اصبحت أحطم أي شيء أمامي واصبحت عصبية جدا ولا اتحمل وانفعل بسرعه تعبت تعبت من مزاج متقلب طوال الوقت

بسم الله الرحمان الرحيم.

شكرا لك آنسيني أو سيدتي على الثقة و التواصل أما نصيحتي لك أنك تعانين من كبت حاد يجب التعبير عنه عند أحد الأخصائيين النفسيين على جناح السرعة و طرح المشكلة سوف تتيح لك اكتشاف الذات و عيوبها لان في حقيقة الأمر بيك عيبوب يجب تلافيها أولا لتنسي بعض المواقف الصادمة لديك و اقتناص الفرصة للتكيف الاجتماعي الجاد والمجتهد .

تهاني لك فقط اهترتي الوجه الصح فعليك بالتنفيذ السريع و سوف تحسين بالنتائج .

الكاتب: أ. هشام طلحة

المصدر: موقع المستشار